سوسة الصنوبر الحمراء

سوسة النخيل الحمراء (RPW) (Rhynchophorus Ferrugineus) هي آفة غريبة مدمرة على شكل خطم غمدية الأجنحة تنشأ من آسيا الاستوائية وتهاجم بشكل خطير غالبية أشجار النخيل وبدأت في قصب السكر. وفي العقود القليلة الماضية، انتشر المرض في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأجزاء من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى. لقد قضى هذا الطاعون على العديد من مزارع النخيل في مختلف البلدان، ويشكل مشكلة زراعية خطيرة. وفي دول الخليج والشرق الأوسط، يتم إنفاق 9 ملايين دولار سنوياً لمجرد إزالة أشجار النخيل المصابة. وفي عام 2023، في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، من المتوقع أن تصل السيطرة على سوسة النخيل الحمراء وفقدان الفوائد إلى حوالي 225 مليون دولار.

المشكلة فى ارقام توضيحية

• * تتم زراعة حوالي 90% من التمور في العالم في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. تتأثر سبل عيش ما يقرب من 50 مليون مزارع بسوسة النخيل الحمراء. يتم تدمير ما قيمته 480 مليون يورو من أشجار النخيل في دول البحر الأبيض المتوسط ​​كل عام.

• * في مصر في عام 2022: تم اكتشاف سوسة النخيل الحمراء في 94% من مزارع النخيل. وتبلغ التكلفة السنوية لبرامج علاج سوسة النخيل الحمراء المستمرة 5.7 مليون دولار أمريكي. وتقدر القيمة السنوية لأشجار النخيل المفقودة والإيرادات المفقودة المرتبطة بها بنحو 213 مليون دولار أميركي.

• * في المملكة العربية السعودية في عام 2022: تم اكتشاف سوسة النخيل الحمراء في 53% من مزارع النخيل. وتبلغ التكلفة السنوية لبرامج علاج سوسة النخيل الحمراء المستمرة 34.4 مليون دولار أمريكي. وتقدر القيمة السنوية لأشجار النخيل المفقودة والإيرادات المفقودة المرتبطة بها بنحو 401 مليون دولار أميركي.

في الوقت الحالي، تتمثل الإستراتيجية الأساسية لمكافحة هذه الآفة في استخدام المبيدات الكيماوية. ولسوء الحظ، أظهرت الأدلة المتزايدة أن سوسة النخيل الحمراء لديها مقاومة قوية لجميع المبيدات الحشرية شائعة الاستخدام وأنها لا تعمل. لقد أظهر مبيد ابادة السوسة فعالية بنسبة 95% في التجارب السريرية ويعتمد على مكونات صديقة للبيئة تمامًا ولا تضر بالبيئة ولا تضر بالسلسلة الغذائية.