سوسة نخيل جوز الهند

يهاجم أكثر من 900 نوع من الآفات الحشرية نخيل جوز الهند، ومن بينها خنفساء وحيد القرن، وسوسة النخيل الحمراء، وسوس جوز الهند. وفي الوقت الحالي، يعتمد المزارعون فقط على المرشات الكيميائية التي تقضي على الأعداء الطبيعيين للآفة الحشرية.

وينمو نخيل جوز الهند في أكثر من 93 دولة في العالم تغطي مساحة إجمالية قدرها 12 مليون هكتار ويبلغ إنتاجها السنوي 59.98 مليون طن من جوز الهند. الهند هي ثاني أكبر منتج لجوز الهند في العالم حيث تنتج 14.7 مليون طن من جوز الهند سنويًا.

تعد أشجار جوز الهند من المحاصيل الزراعية المهمة في العديد من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد الوطني للبلاد وتولد فرص العمل للسكان الريفيين. كل جزء من شجرة جوز الهند مفيد، ومن هنا جاءت تسمية هذه الشجرة بـ "كالبافريكشا" أو "شجرة السماء".

لسوء الحظ، هذا النخيل عرضة للعديد من الإصابات. يهاجم أكثر من 900 نوع من الآفات الحشرية نخيل جوز الهند، ومن بينها خنفساء وحيد القرن، وسوسة النخيل الحمراء، وسوس جوز الهند. وللسيطرة على هذه الآفات الحشرية، يعتمد المزارعون فقط على المرشات الكيميائية، التي يؤدي استخدامها غير الحكيم والعشوائي إلى مقاومة الآفات وعودة ظهورها الحتمية، فضلاً عن تدمير الأعداء الطبيعيين للآفة الحشرية. أثبتت Weevil Wipeout فعاليتها بنسبة 95% في القضاء على سوسة النخيل الحمراء في التجارب السريرية، وهي صديقة للبيئة تمامًا، وبالتالي لا تؤثر سلبًا على البيئة الطبيعية أو السلسلة الغذائية.